فاقت حلقة اليوتوبر والستريمر إلياس المالكي في برنامج “بدون لغة خشب”، الذي يذاع عبر أثير إذاعة “ميد راديو”، عتبة مليون و25 ألف مشاهدة على قناة “كيفاش تيفي” على اليوتوب”، بعد 3 أيام فقط على نشرها.

وأشاد المحامي محمد بندقاق، في تدوينة مطولة نشرها عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، بمرور المالكي في البرنامج الإذاعي “بدون لغة خشب”، موضحا أن “هاد الحلقة بيّنات الوجه الآخر للمالكي”.

وجاء في تدوينة المحامي بندقاق “حلقة الرمضاني وإلياس ضربات كثر من مليون فيوماين، نقدر نقول تجمع كاع فيديوهات وحلقات الرمضاني هاد العام اللي استاضف فيها سياسيين، علماء، رياضيين مغنيين، ميوصلوش لهاد الرقم، الأمر وعكس ما يحاول البعض الترويج له، ما عندو علاقة لا بانحطاط الذوق العام، ولا نشر التفاهة ولا داك التخربيق كامل”.

وأكد المحامي أن “الأمر ببساطة، إلياس المالكي بغينا أو كرهنا، أصبح يعتبر ظاهرة فاليوتيب، بناء على الأرقام اللي كيحققها فاللايفات ديالو، اللي فاقت ستريمز عالميين وخصوصا الاستمرارية ديالو وهاد الشي جد جد صعب فهاد المجال”.

وأشار إلى أنه “بغينا ولا كرهنا، المالكي عندو جمهور واسع ومن مختلف شرائح المجتمع، جمهور كيقلب ملي يرجع بليل، يشبع ضحك بديك التفاهة، لأن راسو كيكون عامر بمشاكل الحياة والسياسة و الاقتصاد والمعيشة، كيقلب على متنفس… لدرجة أنه دابا اللي بغا يطلع القناة ديالو فيوتيب فايسبوك أو تيكتوك، كياخذ مقاطع معينة من لايفات المالكي كيعاود ينشرها وكتحقق انتشار واسع”.

وشدد بندقاق على أن “الرمضاني ماشي هبيل غادي يجيب المالكي باش يناقش معاه السياسة والاقتصاد أو فحوى اللايفات ديالو، الرمضاني جابو باش يلبي رغبة بزاف الناس باش يعرفو شكون هو إلياس المالكي الإنسان، بعيدا عن اللايفات، وتا الحلقة هادا كان هو الموضوع ديالها، و بزاف دالناس عرفو شوية الوجه الآخر ديال هاد اليوتوبر”.

وبالتالي، يضيف المحامي في تدوينته، فإنه “عادي جدا حلقة المالكي تحطم الأرقام القياسية ديال برنامج بدون لغة خشب، لأن جمهور المالكي كبير بزاف، وكان كيتسنا يشوف المالكي خارج السطح، خارج الشو”.

وأبرز أن “هاد الحلقة بينات الوجه الآخر للمالكي، مشاكل ديالو مع الاكتئاب و مشاكل الشاب المغربي وسط عائلة متوسطة، اللي كيبقا بلا قراية بلا خدمة، بلا هدف فالحياة، بينات الدور المحوري للأم فالعائلة، ومدى التضحيات ديالها، بينات الجانب المضيء عند أي شخص، لأنه فلايف يقدر يتساب ويتنمر على عدة أشخاص بسخرية وتهكم، لكن، يعطي من فلوسو ووقتو ويدير إشهار للمساعدات لناس منسيين”.

وختم تدوينته بالقول “ما كاين حتى إنسان مثالي وطهراني، ومن قال ذلك يكذب وينافق، كل شخص عندو الجانب المظلم والمضيء فذاتو، وكل واحد فينا يحاول يلقى التوازن، والمالكي لقى التوازن ديال هاد المعادلة، حسب الاعتقاد ديالو، وهاد الشي معمول بيه فالعالم كامل، أمريكا وفرنسا وعدة دول متقدمة، البرامج اللي كتحقق نسب أرقام مرتفعة، هي البرامج مبنية على الترفيه، ماشي السياسة والاقتصاد والعلوم”.