Uncategorised

بوريطة: المغرب بقيادة جلالة الملك جعل من المحيط الأطلسي هوية وفرصة وفضاء للتفكير

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء (12 يوليوز) بالرباط ، إن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، جعل من المحيط الأطلسي “هوية وفرصة وفضاء للتفكير والاستشراف”. وقال بوريطة في افتتاح الاجتماع الوزاري الثالث لدول إفريقيا الأطلسية، “من الداخلة إلى طنجة، شكل المحيط الأطلسي دوما صلة وثيقة بما نحن […]

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء (12 يوليوز) بالرباط ، إن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، جعل من المحيط الأطلسي “هوية وفرصة وفضاء للتفكير والاستشراف”.

وقال بوريطة في افتتاح الاجتماع الوزاري الثالث لدول إفريقيا الأطلسية، “من الداخلة إلى طنجة، شكل المحيط الأطلسي دوما صلة وثيقة بما نحن عليه. كما أنه أيضا يهيكل ما نتقاسمه والفضاء الذي ننتمي إليه”، مبرزا أن “المحيط الأطلسي يكتسي أهمية بالنسبة للمغرب”.

وأكد الوزير أن المصالح الحقيقية للمغرب ليست بعيدة عن المصالح الحقيقية لإفريقيا، وأن المصالح الحقيقية لإفريقيا ذاتها لا تتعارض أبدا مع المصالح الحقيقية للمحيط الأطلسي، موضحا أن هذه المصالح هي الأسس التي تتيح تجسيد رؤية حقيقية للجنوب.

وفي هذا الصدد، شدد بوريطة على أهمية إحداث تغيير لإرساء آلية سانحة تتيح اغتنام الفرص العديدة في هذه المنطقة لتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الأزرق والطاقة وغيرها من الميادين لرفع التحديات المشتركة، داعيا إلى “قارة إفريقية بمبادرات الكبرى”.

وقال ” سننجز مهمتنا عندما تضطلع شراكتنا بدور رائد في النهوض بالتنمية المشتركة والاندماج وتحقيق الاستقرار في منطقتنا” ، مبرزا أن الهدف سيتحقق عندما تصبح هذه الشراكة تجسيدا فعليا و”قصة نجاح” للتعاون جنوب – جنوب. وأضاف الوزير ” نطمح إلى أن تصبح إفريقيا فضاء للإنجازات الكبرى” ، مبرزا أنه سيتم تقديم برنامج عمل في اجتماع الرباط من أجل اعتماده.

وسجل أن “برنامج العمل هذا يكرس رغبتنا المشتركة في إرساء شراكة مرنة ومتضامنة تروم تحقيق الاستقرار والازدهار المشترك في الفضاء الإفريقي الأطلسي” ، مشيرا إلى أنه يتوخى من هذا البرنامج أن يكون ثمرة عمل استشاري وتشاركي بتنسيق مع الأمانة الدائمة للمبادرة.

وأوضح الوزير أن هذا البرنامج يتعين أن يعكس، من خلال أهدافه، وبطريقة متماسكة وشاملة، الدعائم الثلاث لهذه الشراكة، المتمثلة في الحوار السياسي والأمني، والنهوض بالتعاون في مجالات الاقتصاد الأزرق والربط البحري والطاقة، وحماية البيئة البحرية والمحافظة عليها ، مشددا على أهمية تعزيز التعاون البيني ، وتسهيل تناغم والتقائية الرؤى والإجراءات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وتسهيل التشاور وتوحيد المواقف في الهيئات الدولية وجهود التعاون مع الشركاء الدوليين.

من جهة أخرى، أشار بوريطة إلى أن البرنامج المذكور يتعين أن يتجسد بشكل ملموس في إطار خطط عمل الفرق الموضوعاتية الثلاث لهذه الشراكة، التي تقودها دول الرأس الأخضر والغابون ونيجيريا.

وشدد على أهمية التنسيق على المستوى الوطني من أجل تنزيل متماسك ومتناغم لهذه الشراكة ، مبرزا أن المملكة المغربية، ووعيا منها بمركزية مثل هذه المشاورات على المستوى الوطني ، أنشأت آلية تنسيق وطنية تشارك فيها القطاعات الوزارية المعنية بالتعاون في فضاء المحيط الأطلسي.

وفي هذا السياق، اغتنم الوزير هذه المناسبة، للإعلان عن إطلاق الموقع الإلكتروني لهذه المبادرة. وأشار إلى أن هذه المنصة الرقمية “ستتيح لنا تعزيز وضوح رؤيتنا ولن تكون فقط بمثابة وسيلة لنقل المعلومات بين أعضاء المبادرة والشركاء، ولكن أيضا أداة للترافع والبحث عن شراكات جديدة”. وعلى صعيد متصل، أكد السيد بوريطة أن أشغال هذا الاجتماع ستتوج بإعلان الرباط الثاني، والغرض من هذا الإعلان دعوة الأمانة الدائمة للشروع في صياغة خطط العمل الخاصة بالفرق الموضوعاتية الثلاث من أجل تحقيق متناغم للطموحات المشتركة للبلدان المطلة على المحيط الأطلسي وتنفيذ الرؤية المشتركة لهذا التجمع والمحددة مسبقا عام 2022.

وأضاف أن “الانتماء في الآن نفسه إلى إفريقيا والمحيط الأطلسي لا يعني اضطرارنا إلى الاختيار بين هذا و ذاك ، أو مجابهة تحديات تتقاطع مع بعضها البعض. بل على العكس ، فهذا الانتماء الجغرافي والجيوسياسي المزدوج يساعدنا على تملك الثروة و العمل كحلقة وصل بين عدة قارات”، مشيرا إلى أن هذه الشراكة يتعين أن تنفتح أيضا على مبادرات أخرى وشركاء آخرين، في المحيط الأطلسي ومناطق أخرى.

وخلص الوزير إلى أنه” إذا كان البحث عن شركاء جدد هو بلا شك الخطوة المقبلة في مسارنا ، فإن المضي قدما بمبادرتنا يستمد قوته الرئيسية من قدراتنا لمنح هذا المسلسل المكانة التي يستحقها ، وخاصة عبر إشراك جميع الفاعلين الوطنيين المعنيين”.

Uncategorised

test 4

test 4

المزيد

Uncategorised

جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي بعد حرائق جزيرة ماوي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فخامة جوزيف روبينيت بايدن، على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، وخلفت خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب الأمريكي الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف صاحب الجلالة “وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.

المزيد

Uncategorised

همت 1116 موظفا.. وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، يضيف البلاغ، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

المزيد

ميدتوك