Uncategorised

ذا غارديان: عنف الشرطة يساءل مرة أخرى تدبير النظام العام في فرنسا

كتبت اليومية البريطانية “ذا غارديان”، اليوم الاثنين (10 يوليوز)، أن الاعتقال العنيف خلال مسيرة سلمية ضد وحشية الشرطة أدى إلى تسليط الضوء مرة أخرى على تدبير النظام العام في فرنسا، حيث تخشى الحكومة مزيدا من الاضطرابات خلال احتفالات 14 يوليوز. وسجلت اليومية أنه “وسط التوترات المستمرة بعد أعمال الشغب التي اندلعت بسبب مقتل مراهق الشهر […]

كتبت اليومية البريطانية “ذا غارديان”، اليوم الاثنين (10 يوليوز)، أن الاعتقال العنيف خلال مسيرة سلمية ضد وحشية الشرطة أدى إلى تسليط الضوء مرة أخرى على تدبير النظام العام في فرنسا، حيث تخشى الحكومة مزيدا من الاضطرابات خلال احتفالات 14 يوليوز. وسجلت اليومية أنه “وسط التوترات المستمرة بعد أعمال الشغب التي اندلعت بسبب مقتل مراهق الشهر الماضي، واجهت الشرطة تهما جديدة بالوحشية، أمس الأحد، عندما تم بث مقطع فيديو لاعتقال شقيق رجل أسود لقي حتفه أثناء احتجازه قبل سبع سنوات”.

وأشارت “ذا غارديان” إلى أن يوسف تراوري، 29 عاما، تم إلقاءه بقوة على الأرض من قبل ضباط وحدة التدخل السريع المثيرة للجدل (BRAV-M)، خلال مسيرة غير مصرح بها نظمت أول أمس السبت لإحياء ذكرى وفاة شقيقه أداما، الذي توفي عن عمر يناهز 24 عاما في عام 2016.

وأضافت أن هذا الاعتقال العنيف خلال المسيرة، التي جمعت حوالي 2000 متظاهر في وسط باريس، ولقطات أخرى لمتظاهرين يتعرضون للتعنيف من قبل ضباط الشرطة التقطتها الكاميرا من قبل العديد من الشهود وسرعان ما انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد دعت حوالي مائة من الجمعيات والنقابات والأحزاب يسارية، بما في ذلك “حزب الخضر” و”فرنسا الأبية”، خلال مظاهرات السبت، إلى “إصلاح عميق للشرطة وتقنيات تدخلهم وأسلحتهم”.

وسجلت اليومية البريطانية أن صحفيين اثنين على الأقل تعرضا للتعنيف من قبل رجال الشرطة خلال مسيرة باريس، مشيرة إلى أن العديد من السياسيين اليساريين استنكروا وحشية الشرطة.

وتوجد التوترات في فرنسا في ذروتها منذ أن أطلق شرطي النار على نائل مرزوق، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما من أصل مغاربي، وأرداه قتيلا خلال تفتيش مروري يوم 27 يونيو الماضي في نانتير، إحدى ضواحي باريس.

وأدى مقتل نائل إلى انتشار واسع لأعمال الشغب لمدة ستة أيام في جميع أنحاء فرنسا. وتم اعتقال أكثر من 3700 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 1160 قاصرا.

Uncategorised

test 4

test 4

المزيد

Uncategorised

جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي بعد حرائق جزيرة ماوي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فخامة جوزيف روبينيت بايدن، على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، وخلفت خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب الأمريكي الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف صاحب الجلالة “وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.

المزيد

Uncategorised

همت 1116 موظفا.. وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، يضيف البلاغ، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

المزيد

ميدتوك