علق فريق “غرفة الفار” على قرار دولة إسرائيل بالاعتراف بمغربية الصحراء، من خلال رسالة توصل بها جلالة الملك محمد السادس، يوم أمس الاثنين (17 يوليوز)، من الوزير الأول لدولة إسرائيل، بنيامين نتنياهو.

هدف أنيق وما فيهش الخشونة!
وقال الاعلامي رضوان الرمضاني، في تعليقه على الموضوع المذكور، في حلقة يوم أمس الاثنين، من “غرفة الفار”، إنه “بعد المرات كيكون اللعب الخشن ولكن كتجي الأناقة في اللعب تتوج بهدف جميل وأنيق ما فيه لا تسلل ولا خشونة في اللعب ولا حتى حاجة، وهاد الشي كينطبق على المستجد ديال اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء”.
وأكد الرمضاني أن “بلاغ الديوان الملكي فيه الكثير من العبارات اللي كانت واردة في إعلام الرئيس الامريكي الاعتراف بالسيادة المغربية بالاقاليم الجنوبية”.

قرار طاب على نار هادئة!
ومن جهته، قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، “انا كيبان ليا هادوك الكلمات اللي جاو في بلاغ الديوان الملكي في الاخير هما الاهم، “قرار دولة” بمعنى أنه ماشي قرار حكومة إسرائيل وماشي قرار برلمان إسرائيل بل قرار دولة إسرائيل،
وفاش كنقولو قرار دولة فهو يتجاوز الزمن الانتخابي ويتجاوز صراع بين الاغلبية والمعارضة وهذا يقترب من قرار ديال اسبانيا واذ كان أوضح من القرارات كلها”.

وأضاف “هذا قرار أولا دولة وهادي هي الفكرة المهمة فهاد العملية، يعني ماشي غدا تدار الانتخابات في اسرائيل ونعاودو نطرحوه بحال كيف كنا كنطرحوه دائما، راه انتهينا إلى اننا فهمنا بأن قرار ترامب في آخر ولاية ديالو ماشي قرار رئيس بل قرار دولة”، مشيرا إلى أن “هاد الشي غادي يبان مع اسبانيا، والذين يراهنون بأن قرار إسبانيا والانتخابات ويمكن يتبدل غادي يبان ليهم من بعد بلي القرار الاسباني هو قرار دولة وماشي قرار فاعلي”.

وتابع الشرقاوي أن “النقطة الثانية فهو واضح في الترتيب أو في تنزيل الترتيبات ولا تنزيل الترتيب على المستوى الداخلي والوثائق الداخلية بمعنى القرار الانعكاس ديالو على الترتيبات الداخلية، القرار والانعكاسات ديالو على الارتباطات الدبلوماسية لدولة اسرائيل مع الدول والمنظمات المتعددة الاطراف والمنظمات الأممية ومع كل المؤسسات والمنظمات التي لها علاقة مع إسرائيل”.

وفي النقطة الثالثة، أوضح الأستاذ الجامعي أن “فهي التمهيد لقرار فتح قنصلية في الداخلة، اذن القرارات الفرعية اللي مبنية على القرار الاصلي الكبير را هي واضحة طبعا هاد القرار طاب على نار هادئة، من دجنبر 2020 وبزاف كيتسائلو فين ثمار هاد الاتفاق ورا ما كاين والو ورا غير المغرب دار البيض ديالو في سلة وحدة”، مشددا على أن “القرارات الدبلوماسية ماشي واحد الاكلة كنطبخوها في ساعتين، را القرارات الدبلوماسية، وخصوصا قرارات الدولة را خاصها وقت وطيب على نار هادئة وخاصها حسابات من بعد كتوصل بأن داك الشي خاصو يتجسد وهاد الشي اللي بدا كيبان”.

قرار ملزم لإسرائيل!
ودوره، علق الصحافي يونس دافقير على قرار اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، قائلا إن “بلاغ الديوان الملكي بلاغ إخباري كيعطي الخبر فقط وما فيهش تعليق”.
واضاف “المسألة الثانية فهو قرار ملزم لإسرائيل والدولة الاسرائيلية في كل معاملاتها الدولية، وهاد الالزام ما كاينش فقط على مستوى الوثائق بينما على مستوى الاعمال والافعال”.
وتابع دافقير أن “المسألة الثالثة هو ان القرار كيجي من بعد 11 شهر من الخطاب الملكي لذكرى ثورة للملك والشعب لسنة 2022، واللي كان هضر فيه على ان المغرب لم يعد يقبل ازدواجية المواقف ويدعو الى الوضوح سواء من خلال الشركاء القدامى او الشركاء الجدد”.