Uncategorised

موت الحريات في فرنسا.. ماكرون استبدادي

كشف الصحفي والكاتب الفرنسي، جاك ماري بورجيه، الدوافع الحقيقية لاقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للحد أو حتى قطع الولوج إلى الشبكات الاجتماعية خلال فترات العنف الحضري، معتبرا أنها “ممارسة مخصصة حتى الآن للأنظمة الاستبدادية”. وأوضح بورجيه، الحاصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، خلال البرنامج الإذاعي (Zone de contact) الذي بثته وكالة الأنباء متعددة الوسائط […]

كشف الصحفي والكاتب الفرنسي، جاك ماري بورجيه، الدوافع الحقيقية لاقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للحد أو حتى قطع الولوج إلى الشبكات الاجتماعية خلال فترات العنف الحضري، معتبرا أنها “ممارسة مخصصة حتى الآن للأنظمة الاستبدادية”.

وأوضح بورجيه، الحاصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، خلال البرنامج الإذاعي (Zone de contact) الذي بثته وكالة الأنباء متعددة الوسائط (سبوتنيك)، أمس الاثنين (10 يوليوز)، أن “إيمانويل ماكرون يعيش منغلقا على نفسه في قلعة محصنة مع الشرطة وأصدقائه وأطر البنوك، وأن كل ما يهدده يجب أن يحاول قطعه وتحطيمه”.

وبعد أن استعرض الوضعية المقلقة للحريات في فرنسا، قبل أيام قليلة من الاحتفال بذكرى 14 يوليوز، اعتبر الصحفي أن “الحرية في فرنسا أصبحت هي إمكانية التنديد والإهانة والاحتجاج وتنظيم المقاطعات. هذه هي الحرية. لكن حرية التعبير غير ممكنة”.

ولفت الصحفي الفرنسي إلى “أننا نشهد بهدوء موت الحريات”، مضيفا أن السلطات تحاول “ضرب وتهميش الفقراء أو الأقل ثراء”.

وتابع بورجيه بالقول إنه “وفقا لمنطق القوة، يجب تدمير النظام الاجتماعي ليكون في جانب الأغنياء والأثرياء، ومن ناحية أخرى خلق أحياء للفقراء (الغيتو) للفئة المجتمعية الأخرى”، مشيرا إلى أن هذه الفئة المجتمعية كانت مرئية خلال أحدث أعمال عنف حضرية هزت فرنسا، بعد مقتل الشاب نائل، 17 عاما، على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير (ضاحية باريس).

ويرى المتحدث أن مثل هذه الاستراتيجية لا يمكن أن تعمل إلا بمساعدة الشرطة وهذه الأخيرة لديها الآن “جميع الحقوق” في فرنسا.

Uncategorised

test 4

test 4

المزيد

Uncategorised

جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي بعد حرائق جزيرة ماوي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فخامة جوزيف روبينيت بايدن، على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، وخلفت خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب الأمريكي الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف صاحب الجلالة “وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.

المزيد

Uncategorised

همت 1116 موظفا.. وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، يضيف البلاغ، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

المزيد

ميدتوك