Uncategorised

مونديال السيدات.. “لبؤات الأطلس” يتطلعن إلى تحقيق إنجاز مشرف يعبد الطريق أمام الأجيال الصاعدة

بعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 يوليوز الجاري و20 غشت، تتطلع “لبؤات الأطلس” إلى مشاركة جيدة مفعمة بأمل إنجاز مشرف وترك بصمة تاريخية في العرس العالمي، وبالتالي تعبيد الطريق أمام الأجيال الصاعدة. وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية […]

بعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 يوليوز الجاري و20 غشت، تتطلع “لبؤات الأطلس” إلى مشاركة جيدة مفعمة بأمل إنجاز مشرف وترك بصمة تاريخية في العرس العالمي، وبالتالي تعبيد الطريق أمام الأجيال الصاعدة.

وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية للمنتخب الوطني النسوي للظهور بشكل جيد والبصم على مشاركة مشرفة لصنع التاريخ، وفرصة لاكتشاف قدرات ومستوى اللاعبات أمام منتخبات قوية لها باع طويل في هذه المسابقة من قبيل منتخب ألمانيا، وصيف بطل أوروبا، والذي يتوفر على حظوظ كبيرة لتحقيق إنجاز كبير في هذه النسخة من الكأس العالمية.

وبغض النظر عن قوة المنتخبات المشاركة والنظرة الضيقة التي ترى أن “لبؤات الأطلس” فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة، فإن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت.

وعلى الرغم من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية على المنظومة الكروية النسوية العالمية ، فإن البلدان الافريقية، التي ولجت هذا العالم الكروي في وقت ليس بالبعيد، لا تزال غير قادرة على فرض نفسها وبسط سيطرتها في هذا النوع الرياضي وخاصة في منافسات العرس العالمي.

وفي المغرب، بدأت كرة القدم النسوية في الممارسة واللعب على المستوى الدولي في نهاية التسعينيات ، وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي في 5 يوليوز 1998 في بريتوريا ، ضد جنوب إفريقيا (1-1).

أما الانطلاقة الفعلية لممارسة اللعبة، فكانت سنة 2020 مع المنتخب المغربي الحالي، الذي سبق وأن حقق إنجازا كبيرا في كأس أمم افريقيا الأخيرة التي نظمت العام الماضي بالمملكة المغربية، بعدما احتل المركز الثاني في هذه البطولة والظفر بتذكرة المشاركة في كأس العالم للسيدات 2023.

وسيواجه المنتخب الوطني النسوي، في هذه المسابقة العالمية الكبيرة ثلاث منتخبات من مدارس كروية مختلفة، مما سيخلق للبؤات الأطلس صعوبات في تكييف أسلوب اللعب، خاصة وأن الفرق الثلاثة في المجموعة الثامنة تتوفر على تجربة كبيرة وخبرة طويلة في هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.

وستكون ألمانيا، بدون شك، المنافس القوي باعتبارها بلدا رائدا في كرة القدم النسوية ، حيث خاضت أول مباراة دولية لها في عام 1982 (ألمانيا الغربية – سويسرا 5-1).

وسبق للمنتخب الألماني، الذي سيكون المنافس الأول للمنتخب المغربي في 24 يوليوز الجاري، أن خاض ثماني نهائيات لكأس العالم وفاز بلقبين في عامي 2003 و 2007 ، فضلا عن تتويجه بطلا لأوروبا لسنوات (1989 ، 1991 ، 1995 ، 1997 ، 2001 ، 2005 ، 2009 و 2013) وكذا فوزه بالميدالية الذهبية خلال الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

أما منتخب كوريا الجنوبية للسيدات، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة ، فسيواجه في لقائه الثاني المنتخب الوطني المغربي في محاولة لمواصلة الحلم من أجل التأهل إلى الدور الثاني ، كما هو الشأن لمنتخب كولومبيا ، الذي غاب عن النسخة الأخيرة في فرنسا 2019 ، فتحذوه إرادة كبيرة لتحقيق نتائج مشرفة.

وتدخل “لبؤات الأطلس” نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى منتخب الرجال وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

لهذا الغرض، يتعين على المدرب الفرنسي رينالد بيدروس الاعتماد على خطة عمل مستقرة ومتجانسة مع اللاعبات اللواتي لعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم.

ويعول المغرب على عموده الفقري المشكل من اللاعبات المحليات، خصوصا من فريق الجيش الملكي المسيطر على اللقب المحلي في السنوات الأخيرة، إلى جانب اللاعبات المحترفات خارج المغرب اللواتي لن يجدن صعوبة في الاندماج وتحقيق الانسجام لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في هذا المحفل العالمي.

وفي إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم، خاض المنتخب المغربي معسكرا إعداديا بالنمسا ، كما أجرى ثلاث مباريات قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم.

وتعادل الفريق الوطني مع نظيره الإيطالي (0-0) في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما، يوم فاتح يوليوز، على أرضية ملعب باولو ماتزا في فيرار بإيطاليا.

كما تعادل المنتخب المغربي بالنتيجة ذاتها في مواجهته الودية الثانية مع نظيره السويسري، يوم خامس يوليوز، على أرضية ملعب “شوتزن وايز” بمدينة فينترتور السويسرية.

وانهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الجامايكي بهدف دون رد، في المباراة الودية الثالثة التي جمعتهما، يوم 16 يوليوز، على أرضية الملعب الفرعي لمركب كالفين بارك بمدينة وريبي ضواحي مدينة ميلبورن.

ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.

Uncategorised

test 4

test 4

المزيد

Uncategorised

جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي بعد حرائق جزيرة ماوي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فخامة جوزيف روبينيت بايدن، على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، وخلفت خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “على إثر الحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي، مخلفة خسائر بشرية وأضرار مادية جسيمة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة وللشعب الأمريكي الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف صاحب الجلالة “وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.

المزيد

Uncategorised

همت 1116 موظفا.. وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، يضيف البلاغ، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

المزيد

ميدتوك